منتدى تقسيم السمنودى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى خاص بتقسيم السمنودى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولرمضان 1430

 

 بعض من تاريخ اليهود المذيف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
booody7

booody7


ذكر عدد الرسائل : 151
العمر : 32
العمل/الترفيه : big boss
تاريخ التسجيل : 08/09/2009

بعض من تاريخ اليهود المذيف Empty
مُساهمةموضوع: بعض من تاريخ اليهود المذيف   بعض من تاريخ اليهود المذيف Icon_minitime1الأحد نوفمبر 01, 2009 12:13 am

يعد تاريخ اليهود سلسلة شديدة التعقيد من التزييف والتزوير والجرائم تستحق الرصد والتسجيل بشكل ميسور أمام القاريء العربي، وهو ما يقدمه لنا هذا الكتاب الجديد الذي يتيح لنا الولوج لخريطة معرفية عامة رسمها لنا مؤلفه أحمد فؤاد ـ الباحث المتخصص في الشئون الاسرائيلية ـ والذي يقدم لنا كتابا يتناول التاريخ اليهودي بشكل مكثف عبر العصور كلها دون الاسهاب في فترة على حساب الآخرى، حتى نكون على بينة بهذا العدو الذي تنبيء كل المؤشرات أن الصراع ضده سيستمر لسنوات طوال مقبلة، حتى ولو ارتدى صورا مختلفة اقتصادية منها أو ثقافية. وقد اعتبر المؤلف هنا أن هناك شيئا اسمه «تاريخ يهودي» على سبيل المجاز ـ وقد اشار لهذا بوضوح في مقدمة الكتاب ـ فقد تشتتوا اغلب فترات التاريخ وارتبط ذكرهم بتاريخ وثقافات الشعوب التي عاشوا بين ظهرانيها. واليهود ـ حسب الكتاب الذي نعرض له ـ خليط من عناصر مختلفة شردوا في بقاع العالم، وزاد اختلاطهم بالعرب الذين رحبوا بهم في القرن الثامن «وهي الفترة التي يعترف غالبية اليهود بأنها كانت العصر الذهبي في تاريخهم» وعلى أية حال فقد أحدث هذا الاختلاط ثلاث مجموعات يهودية مختلفة: الأولى الاشكنازيون ويشملون أغلب يهود وسط أوروبا وشرقها «كلمة اشكناز تشير وفقا لقاموس ايفن شوشان: الى شعب قديم ورد ذكره في التوراة وارتبط في الكتابات العبرية بألمانيا الحالية ». والمجموعة الثانية السفارديم وهم اليهود الذين طردوا من أسبانيا والبرتغال في نهاية القرن الخامس عشر واستوطنوا جنوب اوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهاجر قسم منهم الى بريطانيا وأميركا وكلمة سيفارد «المفرد» تشير الى أسبانيا. وقد انسحب هذا الوصف حاليا على اليهود الشرقيين الذين يعيشون منذ زمن بعيد في الشرق الأوسط وآسيا الصغرى. واليهود ينسبون انفسهم فى عنصرية لابراهيم «عليه السلام» وبينما يصفه الاسلام وديانات أخرى فى تسامح وموضوعية بأنه أبو الانبياء يطلق عليه اليهود «أبانا ابراهيم» أى أبو اليهود ! ولهذا تعتبر الكتابات الاسرائيلية الحديثة ان التاريخ اليهودى يبدأ بعهد ابراهيم الذي يقولون عنه عهد الآباء والاجداد«القرن 17 قبل الميلاد» ومع هذا نجد أن أنبياء اليهود أنفسهم يتعرضون للافتراءات والتشوية عبر كتابات متناقضة وغير منطقية وردت في العهد القديم بصورته الحالية. وتروج الكتابات اليهودية الى أن تاريخ الشعب اليهودى يبدأ قبل 4000 سنة مع ميلاد سيدنا ابراهيم الخليل ونجله اسحاق وحفيده يعقوب عليهم السلام. وتدل الوثائق والآثار التى تم اكتشافها فى حفريات أرض ما بين النهرين، التى يعود تاريخها الى النصف الأول من الالف الثانى قبل ميلاد المسيح، على الظواهر البدوية الترحالية لطريقة الحياة كما ورد وصفها فى سفر الخروج من الكتاب المقدس. أما بالنسبة لموسى عليه السلام فبعد 400 سنة من العبودية والاسترقاق «وهو أمر نقرهم عليه حيث كانوا مجرد عبيد مهمشين» قاد النبى موسى عليه السلام، الذى اختاره الرب، حسب ما ورد فى أقاصيص التوراة، الشعب الاسرائيلى للانعتاق من العبودية والأخذ بيد شعبه من مصر للعودة الى «أرض اسرائيل» التى وعد الرب بها اباءها. وقد توقف «أحمد فؤاد» أمام نظرة اليهود لسيدنا موسى عليه السلام الذي عاش في القرن الثالث عشر باعتباره مؤسس الديانة اليهودية قبل تحريفها والذي قاد بني اسرائيل خلال عملية الخروج من مصر «لم يدخل فلسطين ولا يزال الغموض يسيطر على ملابسات موته ومكان دفنه». ويتضح للباحث ولنا أنه حتى موسى عليه السلام لم ينج من تطاول التوراة «المحرفة» عليه ونسبها اليه أفعالا وجرائم لا تصدر عن الانسان العادي فما بالنا بنبي كريم فهي تتهم موسى عليه السلام بخيانة الرب، و انه لم يقدسه وسط بني اسرائيل فحكم عليه بألا تطأ قدماه الأرض المقدسة أبدا «تثنية 28 ـ 52 واذا انتقلنا ـ مع الكتاب ـ لمرحلة ما بعد موسى نجد أن الاسرائيليين يزعمون زورا أنهم خلال القرنين التاليين احتلوا معظم الأرض «أرض اسرئيل» وانهم نبذوا حياة البداوة والترحال والنقطة الأخيرة صحيحة الى حد بعيد متأثرين بحضارات الشعوب الأقدم في الأرض وهي الشعوب العربية. وقد تخللت عهود من السلام النسبى فترات من الحروب التى خاضها العبريون بقيادة زعماء عرفوا فى التاريخ اليهودى باسم «القضاة» الذين بلغوا مراكزهم هذه بفضل مهارتهم السياسية والحربية وليس تفقههم في الدين فقط. اما سليمان «930 ـ 96ق. م »، الذى ورث والده الملك داود فقد وجه معظم طاقاته لتقوية ودعم المملكة. اذ عقد معاهدات مع ملوك الدول المجاورة تم دعمها سياسيا بالمصاهرة. وقد اثبت بحث المؤلف مجددا جذور الحق العربي وأصالة «فلسطين» أمام. «امارة عابرة كانت مداسا للأمم» حيث خصص مساحة كبيرة لاستعراض حملة فرعونية لتطهير فلسطين، ثم انقسام اليهود وفقا للمصادر اليهودية نفسها. ويقول الكتاب ان الاحتلال البابلى أدى الى نهاية الدويلة اليهودية «عهد هيكل سليمان الاول» واكتفى المنفيون بترديد فقرة من العهد القديم لا يزالون يكررونها حتى الآن فى تطرف «ان نسيتك يا يروشلايم انسى يمينى». وبشكل قاطع نرى أن الجلاء الى بابل اثر خراب الهيكل الأول «586 ق. م» يشكل بداية الشتات اليهودية. الكتاب الجديد تتبع كذلك من مصادر نادرة مواجهة الاسلام المبكرة لمؤامرات اليهود بعد أن شعر اليهود بالاستياء لمبعث الرسول «ص» من قريش، لأنهم كانوا يطمعون في أن يكون منهم وكانوا يهددون القبائل العربية بالنبي الذي اقترب ظهوره بينهم ورغم معرفتهم بصدق نبوته الا أنهم كابروا. ومن الفصول المهمة في الكتاب فصل يحمل عنوان «تحت الحكم العربى الأرقام تتحدث» حيث استعرض في استرسال مبسط تسامح الاسلام تجاه اليهود باعتبارهم أهل ذمة على مدار القرون الطويلة التالية لفتح فلسطين بعد وفاة الرسول باربعة أعوام، حتى قرر معظم اليهود الهجرة من البلاد. الأمر الذى أدى خلال القرن الحادى عشر الى ضعضعة الطائفة اليهودية فى هذه البلاد بشكل ملموس وفقدان تنظيماتها الادارية والدينية. وتصدى كتاب«تاريخ اليهود» ـ في فصل آخر ـ لمزاعم المصادر الاسرائيلية المتشددة التي تقول: أن البلاد تحولت تحت حكم المماليك الى إقليم منعزل حيث تمت السيطرة عليها من دمشق. وأنه قد تم تدمير ميناءي عكا ويافا وسائر الموانيء خشية من غزوة صليبية جديدة. فالحقائق تقول أن بيت المقدس شهد تحت حكم المسلمين على مر العصور نهضة في جميع المجالات نذكر منها النشاط الثقافي في مجال العلوم والنحو، ناهيك عن نهضة معمارية تشهد بها المدن الفلسطينية والمساجد العامرة والأسبلة والكتاتيب والمدارس الدينية التي نجت من تدمير الصهاينة. خلال القرون الأربعة التالية أدير الحكم فى فلسطين من اسطنبول على أيدي الاتراك العثمانيين وعاش فى البلاد حسب التقديرات الصهيونية الحديثة المبالغ فيها حوالى 1000 عائلة يهودية فقط. فى ديسمبر 1917 دخلت القوات البريطانية بقيادة الجنرال اللنبى القدس حيث أنهت نحو اثنى عشر قرنا من الحكم العربى المتصل. وفيما يتعلق بظهور الصهيونية أكد الكتاب على عنصرية الفكر الصهيوني الذي يسعى لتحول الديانة لقومية. وعلى استغلال الصهيونية ما تصفه بالاضطهاد وملاحقة اليهود المستمرة فى اوروبا الشرقية ومبالغتها في تلك الأحداث، بل وتفجيرها قنابل وسط تجمعات يهودية لاخافة السكان ودفعهم للهجرة لفلسطين بزعم أن في ذلك تحرراً من وهم الانعتاق الشكلى في أوروبا الغربية ونتوقف أيضا أمام رصد أحمد فؤاد لاعترافات المؤرخين الجدد في اسرائيل بأن أسطورة القلة اليهودية التي هزمت الجيوش العربية في عام 48 غير صحيحة على الاطلاق فقد اعترفوا بما ذكره القائد الانجليزي «جون باجون جلوب» الذي أكد أن ميزان القوى كان يميل لصالح اليهود ففي مايو 1948 كانت القوات العربية مقسمة كالتالي: من مصر عشرة آلاف وخمسمئة مقاتل، سوريا بعثت بثلاثة آلاف مقاتل، العراق مثل سوريا «ثلاثة آلاف مقاتل» ولبنان ألف مقاتل بالاضافة لقوات المتطوعين اغلبها من مصر تحت اسم الجيش العربي. ومجموع هذه القوات بلغ واحدا وعشرين ألف عربي مقابل خمسة وستين ألف مقاتل يهودي. وطوال الحرب كان عدد اليهود أكبر. ومن أسرار حرب أكتوبر التي افرج عنها مؤخرا في اسرائيل كشف الكتاب أن: قائد المخابرات العسكرية الاسرائيلية في حرب اكتوبر اعترف بأن المخابرات المصرية دست معلومات مضللة على جولدا مائير حيث أن مدير المخابرات الحربية الاسرائيلية في حرب اكتوبر «ايلي زعيرا» والذي يصفونه في اسرائيل بأنه «مهندس الهزيمة » وانه السبب الرئيسي فيما لحق بالجيش الاسرائيلي، نشر ـ بعد اكثر من ربع قرن من الصمت ـ كتابا يحمل اسم «حرب اكتوبر الاسطورة أمام الواقع». وفي كتابه يدعى «زعيرا» ان السبب الرئيسي في الهزيمة هو وصول معلومات تم نقلها مباشرة الى رئيس الوزراء وبدون تحليل من المخابرات على اساس انها موثوق بها وكانت هذه المعلومات هي السبب الاساسي وراء التقديرات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة، ويقول «زعيرا» ايضا انه يعتقد ان تلك المعلومات المضللة هي من تخطيط المخابرات المصرية وانها كانت جزءا من خطة الخداع والتموية المصرية التي تم تنفيذها استعدادا للمعركة. في المقابل كانت المخابرات المصرية تعرف كل شيء عن الجيش الاسرائيلي قبل حرب أكتوبر فقد تناول مؤلف الكتاب أحمد فؤاد كذلك قصة كتاب مصري قامت باعداده المخابرات المصرية عن الجيش الاسرائيلي وضباطه قبل وخلال حرب اكتوبر التفاصيل بالكتاب تعكس بصدق أن الانتصار في حرب أكتوبر جاء نتيجه للتخطيط بشكل علمي والجهود الخارقة للعقول والسواعد المصرية. فالكتاب الذي عثر الاسرائيليون على نسخة منه في أحد المواقع المصرية في سيناء هو كتاب ضخم مكتوب باللغه العربية تحت عنوان «شخصيات اسرائيلية » ويتضح من غلافه أنه صادر في يناير 1973 وهو يحمل كلمة «سري » قامت باعداده المخابرات الحربية المصريه ووزعت منه 3600 نسخه للقاده من ضباط الجيش. اما محتواه فقد كان مفاجأة مذهله للاسرائيليين حيث احتوى على أسماء وصور كل الضباط الذين كانوا يخدمون بالجيش الاسرائيلي في هذا الوقت بدءا من رئيس الأركان حتى رتبة رائد. وقد كتب بجوار كل صوره نبذات عن حياته ووظيفته وأحيانا سمات شخصية وأجتماعية. الكتاب وصفته مصادر اسرائيلية بأنه مذهل ويكشف معرفة أدق التفاصيل حتى عن الضباط الصغار وينقسم الكتاب الى قسمين الأول عن شخصيات اسرائيليه عسكريه والثاني عن شخصيات اسرائيلية مدنية. وأكد «تاريخ اليهود» على استمرار المؤامرات رغم معاهدة السلام مع مصر فسرد وقائع تثبت هذا مثل قصة الجاسوس «لوك» الذي ترصدته أجهزة الأمن. وكشفه سائق التاكسي. وطارده أولاد البلد، وقصة الجاسوس الاسرائيلي الذي عاد على طائرة بيغين واستقبله السادات، مرورا بسرقة الجنيزا من القاهرة، ومحاولات الاختراق المستمرة. وعلى صعيد مواز أبرز الكتاب تضحيات ابطال الانتفاضة فقد حصد الارهاب الصهيوني في الانتفاضة الأولى حوالي 300,1 فلسطيني و80 اسرائيلياً قتلوا في الانتفاضة حتى نهاية 1991. والعديد من البيوت الخاصّة الفلسطينية كانت قد نسفت عن طريق القوات العسكرية الاسرائيلية. وفي المقابل رصد اعتراف رئيس الأركان الاسرائيلي: نضرب المدنيين بالدبابات لأننا نمر بمرحلة مصيرية والجيش لا يستطيع وقف المقاومة الفلسطينية بسرعة. وحقيقة أن. الاقتصاد الاسرائيلي يترنح تحت وطأة الانتفاضة. واختتم الكتاب رحلته مع القاريء بنبرة تفاؤل حيث ذكر: يقولون الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية والواقع يقول انها انتفاضة واحدة لم تهدأ يوما نحتفل في هذه الأيام بذكراها الخامسة عشرة بعد أن دخلت كل قواميس العالم وأحرجت كل السماسرة والمتآمرين الذين أصبح علاجهم من الايدز السياسي أمراً بعيد المنال والحل هو عزلهم وتجنبهم لتستمر مسيرة التحرير على درب أثبت نفسه في لبنان بالأمس القريب بعد 18 سنة احتلال. بقى أن ندعو لتشجيع عمليات رصد التاريخ الملوث لليهود وتسجيل جرائمهم وكذبهم وافترائهم فالكتاب يعد محاولة جيدة في مقابل ما يعرف بالأدب الريبورتاجي «الوثائقي» عن الجيش والمستعمرين وقتلاهم. خاصة وأنه قدم قائمة وافية لمذابح الصهاينة منذ مطلع القرن العشرين وحتى مذبحة جنين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin



عدد الرسائل : 83
رقم العضوية : 1
وصف العضو : بعض من تاريخ اليهود المذيف Vbfs2
تاريخ التسجيل : 09/06/2008

بعض من تاريخ اليهود المذيف Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض من تاريخ اليهود المذيف   بعض من تاريخ اليهود المذيف Icon_minitime1الأحد نوفمبر 01, 2009 3:54 pm

موضوع رائع و مشكور على المجهود الكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samanody.yoo7.com
 
بعض من تاريخ اليهود المذيف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تقسيم السمنودى :: الركن الإسلامى :: فلسطين " حتى لا تكون أندلساً أخرى "-
انتقل الى: