منتدى تقسيم السمنودى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى خاص بتقسيم السمنودى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولرمضان 1430

 

 في ستينية النكبة.. تعال أحدثك عن الستين نكبة في نكبة!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
knight of islam

knight of islam


ذكر عدد الرسائل : 42
العمر : 38
الموقع : aljazeera.net
العمل/الترفيه : محاسب
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

في ستينية النكبة.. تعال أحدثك عن الستين نكبة في نكبة!! Empty
مُساهمةموضوع: في ستينية النكبة.. تعال أحدثك عن الستين نكبة في نكبة!!   في ستينية النكبة.. تعال أحدثك عن الستين نكبة في نكبة!! Icon_minitime1الخميس يونيو 12, 2008 6:01 am

في ستينية النكبة.. تعال أحدثك عن الستين نكبة في نكبة!!
تستمر لقاءات ومجاملات عباس وأولمرت (أقول لقاءات ومجاملات ولا أقول مفاوضات لأنهم يعلنون أنهم حتى الآن وبعد كل هذه اللقاءات فقط يحضّرون للمفاوضات وأنها لم تبدأ بعد) فإذا تحدثنا من زاوية هذه اللقاءات عديمة الجدوى والتي هي حاجة صهيونية بقدر ما هي غبن وخديعة وتشق الصف الفلسطيني وتقتل روح المقاومة وتشرعن التهويد.. فإننا لن نختلف على أن تلك السلطة قد انحرفت- بوعي أو بدونه- عن المشروع الوطني الفلسطيني وباتت تتصرف فيه من وحي مصالح القائمين عليها وارتباطهم بأجندات خارج فلسطينية وليس من وحي المصالح العليا ولا بدافع الاقتناع بجدوى ما يقومون به.. فاللقاءات التي يقال إنها تمهد لمفاوضات ويدّعون أنها تحمل مشروعاً وطنياً وآمال إقامة دولة وطموحات التعايش قد أصبحت في ظل ما تعطيه من انطباعات وما تخفيه من حقائق وما تصدره من رسائل وكل ذلك- بالتأكيد- لصالح الاحتلال أقول: قد أصبحت أكبر تهديد للقضية ومستقبلها والإجماع العالمي والإسلامي عليها.. وأظن أن قادة السلطة- وبكل فنون الكلام وذرابة اللسان التي يتمتعون بها- لم يعودوا قادرين على إقناع أبنائهم وزوجاتهم بمنطقية الاستمرار بها والدفاع عن عبثيتها.. ولكنهم مع ذلك يستمرون فيها وإلى ما لا نهاية وعلى غير هداية.. واليوم هم يتذكرون أهمية العرب وقيمة الإجماع العربي ويقولون: (إن، ولو، فيما لو، وعندما، وعلى فرض.. !!) فشلت التسوية سوف نعود للعرب وإلى الجامعة العربية وسوف نتصرف وفق الإجماع العربي لأن القضية أكبر من شعبنا وفصائله وقواه.. بمعنى أنهم يربطون أي تغيير في نهجهم بالإجماع العربي الذي يعلمون أنه غير ممكن ولا هو موجود بما يعني أنهم يعلقون التغيير على مستحيل وأنهم سيستمرون على ما استمرؤوه من الهوان والباطل والانحراف..

وفي حين يتحدثون عن إجماع عربي ينسون ولربما الأجيال الجديدة منهم لا يعرفون أنهم هم الذين مزقوا هذا الإجماع وأنهم غدروا بالعرب أكثر من مرة وأساؤوا لعلاقاتهم مع الجميع وغالباً فيما لا ناقة لهم فيه ولا بعير ولسنا نقصد هنا الفتن التي اختلط فيها الحابل بالنابل كما حدث في الأردن ولبنان وغيرها مما يتحمل مسؤوليته آخرون معهم ولكن حيث تجندوا مع أو ضد المحاور والأبعاض العربية وحيث غرقوا في الخلافات البينية وقبضوا من وراء ذلك وشربوا عليه وأكلوا، وحيث لم ينأوا بقداسة قضيتهم عن مواطن الشد والجذب الفكري والسياسي، وحيث تخليهم عن تنسيق مسارات التفاوض بعد مدريد وغدرهم حتى بوفدهم الرسمي الذي كان يقوده الراحل حيدر عبدالشافي يوم تركوه يصارع في أمريكا على ما تنازلوا عنه بسهولة في أوسلو وحيث وقّعوا اتفاق المهانة المشؤوم الذي أربك المسارات وأسقط البعض في الهرولة والتسابق للتطبيع وقيّد قدرة الشعب الفلسطيني على المواجهة وحصر هوامش مناوراته ورهنه كله لإرادة الاحتلال، ونسوا كذلك أنهم قبل ذلك وبعده هم الذين كانوا عرابي مؤتمر مدريد يوم طافوا على الدول العربية ليقنعوها بالمشاركة فيه ثم فعلوا الشيء نفسه قبل مؤتمر أنابولس.. وهم الذين أثبتت أحداث غزة الأخيرة وما انكشف من وثائق ومحاضر لقاءاتهم مع العدو أنهم كانوا يتجسسون بشكل رسمي على دول وأحزاب ومقاومات عربية وإقليمية لصالح الاحتلال..

ولئن سألتهم فأول ما يبررون به منحاهم وانحرافهم وعبثهم هذا يقولون لقد جربنا الثورة واستخدام السلاح فلا يزايدنّ أحد علينا في ذلك.. وأقول: وقد جرب غيرهم ذلك فأفلح!! وإذن فالمشكلة فيهم دون غيرهم.. فالمقاومة اللبنانية كنست الاحتلال عام 2000 وأفشلت هجومه عام 2006 وردعته عن التحرش بلبنان اليوم فضلاً عن اجتياحه، وهذه المقاومة الفلسطينية قد أخرجته من غزة وقبل شهرين منعته من احتلال مئات الأمتار في جباليا وها هي تصيبه بالتردد والارتباك تجاه اتخاذ قرار اجتياح غزة وها هي المقاومة تخضعه لعملية تفاوض مريرة وغير معتادة بخصوص التهدئة والصواريخ وتبادل الأسرى بالمجرم شاليط.. صحيح أن المقاومة تقدم تضحيات وصحيح أن قادتها الصدّيقين يقدمون أبناءهم وإخوانهم وقبل ذلك أنفسهم ويواصلون الليل بالنهار سعياً وتضحية وجهاداً.. وهذه هي قيم الثورة وتلك هي نتائجها بعد ذلك.. ولكن جماعتنا في رام الله مستعجلون ويريدونها- كما يقال- (على البارد البطال).. يريدون أن يصيروا زعماء وأن يعيشوا في رغد وأن يناموا ملء جفونهم ويأكلوا ملء بطونهم ويضحكوا ملء أشداقهم وأن يدرّسوا أبناءهم في جامعات كاليفورنيا ولندن وباريس وأن يناديهم الناس بالوزراء ويلقبوهم بالرتب وأن يمشوا على البساط الأحمر وهم في مقام البذل ومصادمة الإرادات يقولون (ما باليد حيلة)، وهم يحمّلون المسؤولية للانقسام الفلسطيني وفي ذلك ما فيه من تلميح خبيث بتبرئة الاحتلال وتبرير لما هم عليه من الاختلال وإلقاء اللائمة على حماس.. في حين إنهم هم الذين صنعوا الانقسام وتسببوا فيه (وقصة دحلان والخمسة بلدي وتمرد قوات الأمن المشكّلة منهم على الحكومة الوطنية وإلقاء الناس عن الأبراج.. كلها غير منكورة ولم يعترها النسيان بعد) والأخطر أنهم يصرّون على هذا الانقسام كل يوم وفي كل لحظة.. وهم يتكئون على مصطلحات (اللطم والويل والثبور) من مثل الواقعية السياسية، والرأي العام العالمي، وسحب الذرائع.. وكل ذلك لتسويق هزيمتهم وتبرير هوانهم وتهالكهم ويظنون أن الناس سيصدقون أن علاقتهم مع الاحتلال محصورة في مفاوضات لا بد منها وبمقتضى اتفاقات لا سبيل للعودة عنها وأنهم سيصدقون أنها تأتي تحت عنوان (الضرورات تبيح المحظورات) والواقع الذي يراه ويعرفه حتى أطفال المسلمين اليوم أنها تحالفات وخيارات وأنها تأتي في سياق الولاء النفسي والتكامل الوظيفي مع المحتل وهو ما أكده بيريس- الرئيس الحالي للكيان- عندما قال في مذكراته "إنه تفاجأ وهو يفاوض الفلسطينيين بأنه يتفاوض مع نفسه" وهم يحاولون تغطية كل ذلك بجوقة إعلامية وأكاذيب لها أول وليس لها آخر ولكن الأعجب هو أن بعضهم صدق نفسه بالفعل فصدقت عليه مقولة (اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك)..

العجيب أن هؤلاء لم يتطاولوا على حركة كحماس التي يعرف الجميع بذلها وفضلها وأن ما أنجزته في عشرتين لم ينجزوا هم معشاره في كل عشراتهم واحتشاراتهم بل ويتطاولون على جماعة الإخوان المسلمين المجاهدة التي ما من ساحة شرف إلا ولها فيها عز وما من صحوة أو سابقة خير عبر القارات إلا ولها فيها مجد.. يقول أحدهم أين كانت حماس والجهاد الإسلامي عندما انطلقت الثورة في 64؟ وكأن التاريخ بدأ من هناك! ويجترّ بعضهم مقولة (حماس صنيعة الاحتلال) وأقول: كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً، بل أين كانوا هم عندما سطر الإسلاميون وعلى رأسهم الإخوان المسلمون في فلسطين كما في كل ساحات المواجهة اليوم صحائف العز وأمجاد التحرير؟ ولماذا لا يسألون أنفسهم ما دلالة أن يرسل البنا في 1947-1949 كتائب المجاهدين إلى فلسطين في حين كانت مصر- بلده- تنوء بالاستعمار البريطاني ومظالم القصر؟ بل إن الكثيرين من المنصفين يعتبرون قتل- الأستاذ البنا- إنما جاء في مغبة ذلك وعلى خلفيته، ثم أليس الذين أسسوا منظمة التحرير الفلسطينية- عرفات وأبو جهاد وأبو إياد..- كانوا يوم انطلقوا بعضاً من ثمار هذه الجماعة المجاهدة؟، وإن جهلوا فليسألوا عن معسكرات الشيوخ في الأغوار وكيف كان الراحل عرفات يضرب المثل بعملياتهم فيقول لمن حوله: هكذا فلتكن العمليات.. وعندما سقطت الراية من يد الثوار في 1982 ورحلوا أو رحّلوا بعيداً عن فلسطين وجاءت مرحلة الانتفاضتين الأولى والثانية ألم يكن منهم ما نقل القضية الفلسطينية كل هذه النقلة التي مخّضها المستعجلون عن سلطة واستأثروا بها وسرقوا ثمارها؟ اللافت هو أن كل ذلك حققته حماس والإخوان المسلمون من بين الحصار عليهم والغدر بهم وسوء الظن فيهم والمسابقة لسرقة ثمار غراسهم في حين ينكر العاجزون كل ذلك ولا يرون إلا أنفسهم المغرورة المخدوعة..

آخر القول: إذا كانت نكبتنا في اليهود نكبة فإن نكبتنا في هؤلاء (الأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً) ستون نكبة في نكبة.. وليس من المبالغة.. أنهم بفعلهم وقولهم وتورّطاتهم وما يقدمون له بالمجان إنما يطيلون عمر الاحتلال، وأنهم لم يعودوا يريدون ثورة ولا مقاومة، وجليّ أنهم اكتفوا بسلطة تحت الاحتلال تسير في هواه وتسعى في مجراه ما دامت زعامتها فيهم ومغانمها لهم.. فهم قوم استهوتهم الدنيا ورضوا بأن يكونوا مع الخوالف والذين طبع على قلوبهم واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير وإن زعموا غير ذلك، وقد صاروا اليوم- من حيث يدرون أو لا يدرون- أحد أهم وأخطر أدوات الاحتلال إذ يوفرون له فرصة المراوغة والمراوحة بين الخيارات، وإذ يبددون المشروع الوطني ويستهدفون المقاومة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ستينية النكبة.. تعال أحدثك عن الستين نكبة في نكبة!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تقسيم السمنودى :: الركن الإسلامى :: فلسطين " حتى لا تكون أندلساً أخرى "-
انتقل الى: